طبع بغيض !
هي عادة بغيضة وغير محببة ، زاد انتشارها بمجتمعنا في الآونة الأخيرة ، وأصبحت ملازمة للكثير من الناس .
هناك أشخاص لا يعلمون أنهم مصابون بهذا المرض البغيض ، ويتعجبون عندما يخبرهم أحدهم أنهم مصابين بهذا المرض ، ويقولون بان هذا كلام غير صحيح ، ولكنه للأسف صحيح لان بعضهم يستخدمه على مدار الساعة وكأنه عمل مهم .
هذا الداء يسمى "الغرور" ، فلماذا فجأة يُصاب احدهم بالغرور ويحسس الناس بأنه شخصية مهمة وهم دون مستواه ؟! .
ما إن يملك منصبا مهما أو يصبح غنيا حتى تنقلب نفسيته مئة درجة ويتحول من إنسان بسيط إلى وحش كاسر لا يرضى بأن يمسه أحد ، ويجب أن تُسمع كلمته في كل مكان ، وويل للذي ينتقده أو يخبره بأنه اخطأ في أمر ما .
أين ذهب التواضع في زمننا !! ، لماذا تغيرت النفوس وأصبحنا نبتعد عن الفقراء ونحتقرهم لمجرد أنهم لا يمتلكون مالا ؟ .
أصبح المال هو لغتنا الوحيدة التي نتكلمها ، نتفاخر لدى فلان بأننا نمتلك ما لا يمتلكه الآخرين ، لا نجلس مع هذا "الفقير" لان الجلوس معه عيب ، ولا نذهب لبيت فلان لأنه دون المستوى .
لنقرأ ما يحتويه الماضي قليلا ونشاهد أفعال الرسول وصحابته فربما نتخلى عن بعض غرورنا ، فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام ينهى أصحابه عن القيام له عندما يدخل إلى مجلس ، وكان عليه الصلاة والسلام يأبى أن يركب وحده على الدابة إلا إذا ركب معه فقير .
ليس كلامي هو دعوة الناس إلى التخلي عن أموالهم وبيوتهم والعيش في أكواخ وان يصبحوا زُهاد في دنياهم ، فالكثير منا لا يستطيع أن يفعل ذلك ، ولكن يجب ألا ننسى أننا بشر ، فلولا نعمه سبحانه وتعالى لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه ، فمن جعلنا أغنياء يستطيع أن يُرجعنا إلى الفقر ، ومن أعطانا الصحة والعافية يستطيع أن يُرجعنا إلى المرض والذل .
فلولا تواضعه عليه الصلاة والسلام لما اتبع الناس رسالته وآمنوا به .
فحمدا لله على نعمه التي لا تحصى والتي انعم علينا بها ، وحمدا لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا .
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولا تكُ كالدخان يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهو وضيعُ
هناك أشخاص لا يعلمون أنهم مصابون بهذا المرض البغيض ، ويتعجبون عندما يخبرهم أحدهم أنهم مصابين بهذا المرض ، ويقولون بان هذا كلام غير صحيح ، ولكنه للأسف صحيح لان بعضهم يستخدمه على مدار الساعة وكأنه عمل مهم .
هذا الداء يسمى "الغرور" ، فلماذا فجأة يُصاب احدهم بالغرور ويحسس الناس بأنه شخصية مهمة وهم دون مستواه ؟! .
ما إن يملك منصبا مهما أو يصبح غنيا حتى تنقلب نفسيته مئة درجة ويتحول من إنسان بسيط إلى وحش كاسر لا يرضى بأن يمسه أحد ، ويجب أن تُسمع كلمته في كل مكان ، وويل للذي ينتقده أو يخبره بأنه اخطأ في أمر ما .
أين ذهب التواضع في زمننا !! ، لماذا تغيرت النفوس وأصبحنا نبتعد عن الفقراء ونحتقرهم لمجرد أنهم لا يمتلكون مالا ؟ .
أصبح المال هو لغتنا الوحيدة التي نتكلمها ، نتفاخر لدى فلان بأننا نمتلك ما لا يمتلكه الآخرين ، لا نجلس مع هذا "الفقير" لان الجلوس معه عيب ، ولا نذهب لبيت فلان لأنه دون المستوى .
لنقرأ ما يحتويه الماضي قليلا ونشاهد أفعال الرسول وصحابته فربما نتخلى عن بعض غرورنا ، فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام ينهى أصحابه عن القيام له عندما يدخل إلى مجلس ، وكان عليه الصلاة والسلام يأبى أن يركب وحده على الدابة إلا إذا ركب معه فقير .
ليس كلامي هو دعوة الناس إلى التخلي عن أموالهم وبيوتهم والعيش في أكواخ وان يصبحوا زُهاد في دنياهم ، فالكثير منا لا يستطيع أن يفعل ذلك ، ولكن يجب ألا ننسى أننا بشر ، فلولا نعمه سبحانه وتعالى لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه ، فمن جعلنا أغنياء يستطيع أن يُرجعنا إلى الفقر ، ومن أعطانا الصحة والعافية يستطيع أن يُرجعنا إلى المرض والذل .
فلولا تواضعه عليه الصلاة والسلام لما اتبع الناس رسالته وآمنوا به .
فحمدا لله على نعمه التي لا تحصى والتي انعم علينا بها ، وحمدا لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا .
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولا تكُ كالدخان يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهو وضيعُ